قناعات.. ولكن

قناعات أو كلمة قناعة كلمة لطالما طرقت سمعنا , و أشغلت أفكارنا , نتغنى بها ونعدها سلاحا ندفع به ساعة الحوار والمناقشة , فتريح أفكارنا وتنصر عجزنا.

قناعات .. ولكن ..مع تقادم الزمن أصبحت مرنة ؛ تتمايل ذات اليمين وذات الشمال , ومطاطة؛ نشكلها حسب الحدث والموقف الذي يقابلنا ويؤثر على أحوالنا, ومعتقداتنا, وقيمنا .

والعلاقة بين القناعات والمعتقدات علاقة قوية ؛ فهذا " انتوني روبنز " يشبه المعتقد بسطح الطاولة والقناعات بأرجلها.

قناعات ....ولكن.... يبدو أن طاولة " انتوني روبنز " من نوع عجيب فقد يتطلب الموقف أن تتخلى الطاولة عن بعض الأرجل لتقف على واحدة أحيانا, أو قد تضطر لتغيير أرجلها جميعها.

وما من شك أن لكل شخص قناعات شخصية تتكون لديه عبر الزمن وتجارب الحياة , تتجسد داخله بصورة أو بأخرى .

قناعات ..... ولكن.... الزمن مستمر, والتجارب تتراكم , فتتغير القناعات مع مرور الزمن , طال هذا الزمن أم قصر , المهم أنها ستتغير .

قناعات ....ولكن:

- لماذا نجد أنفسنا دائما في حرب مع الآخرين لإقناعهم بقناعاتنا ؟

- لماذا أسعى إلى تغيير قناعات الآخرين ؟!

- لماذا يسعى الآخرون لتغيير قناعاتي ؟!

- ..........................................؟!

أسئلة كثيرة ترهق فكري , وتثقل كاهلي , لكنها تعجز عن تثبيط عزيمتي , وتغيير قناعاتي , كلما تذكرت موضوع القناعات تلك !

مشكورةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
يا أختي على الموضوع الرائع وننتظر منك المزيد

مشكوووووووووووورة كتيير يا أختي العزيزة على مرورك الكريييييييييييم