سبسطية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سبسطية

سبسطية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Che.Guevara
عضو فعال
عضو فعال
Che.Guevara


ذكر
عدد الرسائل : 78
الموقع : http://baldna.co.cc/vb/
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين   بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2009 9:28 am

بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين 45454at5
بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين W397





* أربعون عاماً في النضال لأجل العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

* أربعون عاماً في الكفاح المسلح، في أغوار الأردن، والجولان، وجنوب لبنان، وفي أرجاء الضفة الفلسطينية وشوارع القدس، وداخل قطاع غزة وعلى خط التماس مع العدو الصهيوني.
* أربعون عاماً في النضال السياسي، من أجل طرح البرنامج الوطني، برنامج العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة، وصونه، والدفاع عنه، والسير به إلى الأمام، واقتحام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحت رايته لتحتل فلسطين وشعبها موقعها في المجتمع الدولي.
* أربعون عاماً في النضال دفاعاً عن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا الفلسطيني, وعن الوحدة الوطنية سلاحنا الأقوى في مواجهة معسكر الأعداء.
* أربعون عاماً في إغناء الفكر السياسي الفلسطيني وطرح المبادرات، والنضال لتشق طريقها بما يطور من برامج الكفاح الفلسطيني، ومؤسساته ويفتح الآفاق أمام نضال شعبنا، عربياً وأممياً.
* أربعون عاماً في الانتفاضة الكبرى المجيدة، وفي الانتفاضة الثانية... انتفاضة الاستقلال وطرد الاحتلال.
* أربعون عاماً في مقاومة الاستيطان والدفاع عن عروبة القدس وكل شبر من أرض فلسطين المحتلة.
* أربعون عاماً في الدفاع عن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، حقاً ثابتاً، كفلته قرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة القرار 194.


ياجماهير شعبنا الصامد
أيها المناضلون الفلسطينيون في كل مكان
تهل في الثاني والعشرين من شباط (فبراير) الجاري الذكرى الأربعون للانطلاقة المجيدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.. عيداً وطنياً لكل أبناء الشعب الفلسطيني، وفصائل حركة التحرر العربية، والقوى الديمقراطية و اليسارية العالمية المناضلة ضد الاستغلال والارتهان ولأجل حرية الإنسان وكرامته، وحقه في العيش الرغيد.
تهل الذكرى الأربعون لولادة أول فصيل فلسطيني وعربي يحمل الفكر الاشتراكي بيد، والسلاح باليد الأخرى، مقدماً نموذجاً للرد الثوري على هزيمة حزيران (يونيو) 1967، مفتتحاً بذلك طريقاً جديدة في حياة الثورة الفلسطينية وحركة التحرر العربية والحركة الثورية العالمية.
تهل الذكرى الأربعون لولادة حزب الشهداء والأسرى والمناضلين في صفوف الشعب، مقاتلين، وعمالاً، وفلاحين، ومثقفين ثوريين وطلبة جامعيين، رجالاً ونساءً، من كل الفئات والأعمار.
تهل الذكرى الأربعون لحزب، تنتقل فيه القيادة من جيل إلى جيل، يحافظ فيه المؤسسون على الأمانة، ويبني إلى جانبهم جيل الشباب يواصل السير على الطريق الصعب الذي اختطه اليسار الفلسطيني، اختطته الجبهة الديمقراطية بإرادتها الحرة، في الفكر السياسي والكفاح الجماهيري والمسلح، لأجل العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة، عاصمتها القدس تحت راية م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني البطل.
تهل الذكرى الأربعون، وقطاع غزة الصامد ينفض عنه غبار المعركة المشرفة، التي خاضها شعبه المناضل، ومقاتلوه الأبطال، ضد العدوان الإجرامي لقوات الاحتلال، ويرفع راية فلسطين، راية الوحدة الوطنية... راية منظمة التحرير الفلسطينية. راية البرنامج الوطني الفلسطيني..
وفي هذه المناسبة، وعلى ضوء نتائج العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية، عقدت اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دورة عمل كاملة، شملت أعضاءها في قطاع غزة، والضفة الفلسطينية، والقدس، والشتات، أطلقت عليها «دورة صمود غزة». ناقشت فيها الأوضاع الفلسطينية من جوانبها كافة، كما ناقشت أداء منظمات الجبهة في الأقاليم والفروع عامة، وفي قطاع غزة والضفة الفلسطينية خاصة وخلصت إلى النتائج السياسية التالية:
1) تتوجه اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتحية النضالية إلى شعبنا في قطاع غزة، لصموده الرائع والتاريخي في وجه العدوان الإسرائيلي الهمجي في الحملة المسماة «الرصاص المصهور». وتعبر اللجنة المركزية عن فخرها واعتزازها بصلابة الموقف الذي اتخذته جماهير شعبنا في قطاع غزة، رغم وحشية العدوان الذي أوقع في صفوف المدنيين ما يزيد على 1400 شهيد، وأكثر من 5000 جريح، ورغم الدمار الهائل الذي اجتاح القطاع الصامد، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
كما تتوجه اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية بالتحية والتقدير إلى مقاتلي المقاومة الفلسطينية، في الأذرع العسكرية كافة، وقد أكدوا في دفاعهم المشرف عن أرضهم وشعبهم، أن الوحدة الداخلية هي السبيل إلى الصمود، وإلى دحر هجمات الأعداء، وتحقيق المكاسب وصولاً إلى النصر. كما تتوجه بالتحية إلى أبناء شعبنا في الضفة الفلسطينية الذين خرجوا يتحدون سلطات الاحتلال في إعلان انخراطهم في معركة الدفاع الواحدة ضد العدو الصهيوني. وفي هذا السياق تعبر اللجنة المركزية، عن غضبها ضد ممارسات أجهزة الأمن الفلسطينية للحد من تحركات أبناء شعبنا في الضفة، والوقوف حاجزاً بينهم وبين مواقع العدو وحواجزه، ومنعهم من أداء واجبهم في مقاومة الاحتلال وإعلان الوقوف إلى جانب أهلنا في القطاع في المعركة الواحدة. وتعبر اللجنة المركزية في السياق ذاته عن إدانتها لإقدام هذه الأجهزة على اعتقال نشطاء في الحركة الجماهيرية أثناء تحركاتها ضد العدوان الإجرامي على غزة, من بينهم أعضاء في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقوى أخرى.
كذلك تتوجه اللجنة المركزية بالتحية إلى جماهير أمتنا العربية التي عبرت عن مدى تمسكها بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية القومية الأولى، وتدعو الحكومات العربية إلى استخلاص الدروس، واشتقاق السياسات الضرورية من طبيعة التحركات الشعبية العربية، والشعارات التي رفعت في التظاهرات والمسيرات والاعتصامات.
وتتوجه اللجنة المركزية بالتحية أيضاً إلى الذين خرجوا في عواصم العالم يتضامنون مع شعبنا البطل، ويدينون العدوان. لقد عبرت الحركة الشعبية في المجتمع الدولي عن احترامها العميق للإنسانية وعن إدانتها لقوى العدوان وجماعات الحرب أعداء الإنسانية.
وتخص اللجنة المركزية بالتحية الرفيق أوغو تشافيز، رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، والرفيق إيفو موراليس رئيس جمهورية بوليفيا اللذين استجابا لمشاعر شعبيهما، فطردا السفير الإسرائيلي في كل من كاراكاس ولاباز في خطوة تركت أثراً عميقاً في نفوس أبناء شعبنا، وشعوب الأمة العربية جمعاء.
2) تدين اللجنة المركزية العدوان الهمجي على شعبنا في قطاع غزة، وتدين لجوء العدو إلى استعمال الأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور الأبيض. وهي وإذ تؤكد أن الحرب العدوانية في إطار حملة «الرصاص المصهور» إنما تعبر عن طبيعة السياسة العدوانية التي تنتهجها قيادة الدولة الصهيونية، فإنها تدعو لمواصلة الجهد، على المستويات وفي الميادين كافة، لفضح حقيقة هذا العدوان، أمام الرأي العام العالمي، لفرض العزلة الدولية على العدو الصهيوني. كما تدعو إلى مواصلة الجهد، واستكمال الملفات الضرورية لإحالة القيادات السياسية والعسكرية للعدو الإسرائيلي إلى محكمة الجزاء الدولية جراء ما ارتكبه العدوان الأخير على القطاع من جرائم حرب موصوفة، وتدين مسبقاً أية محاولة من أية جهة أتت، لتمييع هذه القضية، أو قطع الطريق عليها، أو إجهاض الجهود المبذولة لصالح محاكمة قادة العدو.
إن تقديرنا للدم الغالي الذي سال فوق تراب فلسطين، يكون بصون الأهداف التي من أجلها سال هذا الدم، ويكون في الوقت نفسه بالعمل الدؤوب ليدفع المجرم ثمن إجرامه على المستوى الشخصي أمام محكمة الجزاء الدولية.
3) تؤكد اللجنة المركزية أن العدو الإسرائيلي في عدوانه الهمجي على قطاع غزة، إنما استغل إلى أبعد حدود غياب التضامن العربي، وحالة الانقسام التي تباعد بين عواصمه، كما استغل حالة الانقسام التي تعيشها أوضاعنا الفلسطينية. إن اللجنة المركزية تدعو الدول العربية الشقيقة إلى تجاوز خلافاتها، واستعادة التضامن العربي حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، وقطع الطريق على محاولات العدو استغلال الخلافات العربية ـ العربية بما يخدم أهدافه التي تطال حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية فحسب، بل تطال كذلك مصالح الأمة العربية، شعوباً ودولاً وحكومات.
كما تجدد اللجنة المركزية دعوتها إلى تجاوز الانقسام الفلسطيني، بتداعياته ومخاطره على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى مستقبل قضية شعبنا، وهي في هذا السياق تجدد الدعوة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار الوطني الشامل، لاستعادة الوحدة الداخلية، على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني (وثيقة 27/6/2006) وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، تعيد بناء مؤسسات السلطة وتعمل على توحيدها تحت سقف الشرعية كما يقررها شعبنا.
4) مع موافقتها على الدعوات للتهدئة، تشترط اللجنة المركزية أن تكون تهدئة متوازنة وشاملة متزامنة، تطبق في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس الشرقية، وبإشراف مراقبين دوليين، لتحديد المسؤولية عن خرق هذه التهدئة وإنتهاكها حتى لا تتكرر التجارب المرة مع العدو الإسرائيلي، الذي انتهك بفظاظة وبكل وقاحة، التهدئة الأولى، (2003) والثانية (2005) والثالثة (2008). كما تدعو اللجنة المركزية إلى الربط بين التهدئة، وبين فك الحصار عن القطاع، وفتح المعابر، بما يوفر لشعبنا حرية التحرك واستيراد حاجاته كاملة من تموين ودواء ومحروقات ووقود وغيرها.
5) تدعو اللجنة المركزية إلى ضرورة الإسراع في إطلاق ورشة الإعمار لما هدمه العدوان الإسرائيلي الهمجي في قطاع غزة. إن الشعب الذي صمد وضحى، وأعطى نموذجاً مشرفاً في نضاله ضد العدوان يستحق أن تبذل كل الجهود لإعادة إعمار منازله ومدارسه ومستشفياته. وتدعو اللجنة المركزية في هذا السياق، إلى عدم إغراق قضية إعادة الإعمار في بحر الانقسام الفلسطيني، وتقترح اعتماد النموذج اللبناني وسيلة لإطلاق ورشة الإعمار بأسرع وقت ممكن بحيث تتوزع الجهات المانحة مسؤولية الإشراف على ورش إعادة الإعمار، وفق المخططات التنفيذية المعتمدة. كما تحذر اللجنة المركزية من احتمالات أن يعطل العدو الإسرائيلي ورش الإعمار، بعدد من الذرائع المرفوضة سلفاً، لذا تعيد التأكيد على ضرورة فتح المعابر، وفك الحصار، تحت رقابة دولية تحول دون العودة إلى الحصار على يد قوات الاحتلال.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://baldna.co.cc/vb/
Che.Guevara
عضو فعال
عضو فعال
Che.Guevara


ذكر
عدد الرسائل : 78
الموقع : http://baldna.co.cc/vb/
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين   بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2009 9:29 am

6) تجدد اللجنة المركزية تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وترفض كل الصيغ التي تطعن بالموقع التمثيلي للمنظمة أو تشكك به، أياً كانت الأسباب، والخلفيات والدوافع، وتؤكد في هذا السياق أن المقاومة ليست حكراً على فصيل دون غيره، ومعركة الصمود البطولية في القطاع لم تكن معركة فصيل دون غيره، فلقد خاضت المعركة المشرفة للدفاع عن القطاع الأذرع العسكرية الفلسطينية كافة بأداء مماثل، وقدمت بأعداد متقاربة شهداءها وجرحاها بصمت، احتراماً لحجم التضحيات التي قدمها شعبنا الصامد في القطاع. لذلك ترى اللجنة المركزية أن تعزيز الصمود، وتمتين الجبهة الداخلية لا يكون بالدعوة إلى بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية أو إلى ما يوازيها في التمثيل وينافسها عليه. إن في هذا تعميقاً للانقسام، ودعوة إلى المزيد من التشتت والتشرذم. إن صون النتائج الباهرة لصمود شعبنا، ومعالجة تداعيات العدوان وآثارها يكون بالدعوة إلى استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام. وإذ توجه اللجنة المركزية أعلى درجات النقد إلى القيادة المتنفذة لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي منذ التوقيع على اتفاقات أوسلو اعتمدت نهجاً مداناً أدى إلى تجويف منظمة التحرير من مؤسساتها ما أدى في السياق إلى إضعاف دورها النضالي والوطني المفترض وإغراقها بسلسة من الممارسات التسلطية وغير الديمقراطية، فإن اللجنة المركزية تؤكد في الاتجاه نفسه أن صون الموقع التمثيلي للمنظمة وتعزيزه، يتطلب إدخال أوسع الإصلاحات على مؤسساتها، والعمل على تفعيل هذه المؤسسات لتصبح إطاراً لجبهة وطنية متحدة، وعلى قاعدة من العلاقات الديمقراطية. من هنا، تجدد اللجنة المركزية تمسكها بالدعوة، وتدعو للنضال، لأجل انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد في الداخل والخارج، بموجب مبدأ التمثيل النسبي، تدخله القوى الفلسطينية كافة، كل حسب نفوذه الجماهيري، وتتشكل من داخل المجلس اللجنة التنفيذية ودوائرها على أساس ائتلافي، كما ينبثق عنه مجلس مركزي منتخب، ولجان برلمانية، تراقب أعمال اللجنة التنفيذية ودوائرها وترسي العلاقة معها على أساس من الرقابة الشعبية المنظمة والمسؤولة، وفق مبدأ الديمقراطية الداخلية.
7) توقفت اللجنة المركزية أمام العملية التفاوضية، ورأت أن العدوان الإسرائيلي على القطاع قد وضع نهاية لهذه العملية التي قامت على أسس مختلة لصالح العدو الإسرائيلي، حاول خلالها أن يفرض وجهة نظره في الأمور كافة، كما استغلها إلى أبعد الحدود، لتوسيع الاستيطان، واستكمال تشييد جدار الفصل والضم العنصري، ومواصلة تهويد القدس. إن اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية تدعو إلى عدم العودة إلى العملية التفاوضية السابقة، لصالح عملية بديلة، تشترط أولاً وقبل كل شيء وقف الاستيطان، ووقف تهويد القدس، والتوقف عن تشييد جدار الفصل، وتفكيك البؤر الاستيطانية التي بنيت ما بعد آذار/ مارس /2001. وتشترط اللجنة المركزية أن تستند العملية التفاوضية إلى قرارات الشرعية الدولية (242، 338، 194, 1397) وأن تكون في إطار زمني محدد، وبما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، في حدود الرابع من حزيران (يونيو) 67، ويكفل حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948. وتدعو اللجنة المركزية، اللجنة التنفيذية في م.ت.ف. إلى تحمل مسؤولياتها كاملة إزاء هذه القضية كما تدعو إلى أوسع تحرك سياسي وشعبي لقطع الطريق على أية محاولة لإحياء العملية التفاوضية بصيغة مؤتمر أنابوليس البائسة.
8) كما توقفت اللجنة المركزية أمام تجربة «جبهة اليسار» وثمنت الجهود التي وقفت وراء الإعلان عن هذه «الجبهة»، بما يفترض أن تلعبه من دور في وضع حد لسياسة الاستقطاب الثنائي، التي وضعت الحالة الفلسطينية وحملتها أعباء مرهقة قادت بها إلى الانقسام المدمر. إن اللجنة المركزية ترى أن جبهة اليسار مدعوة لأن تشكل القطب الثالث للحالة الفلسطينية بما يفتح الباب لصيغ جديدة في العلاقات الوطنية الفلسطينية وبين القوى السياسية والحركة الشعبية.
وختاماً وهي تعلن بدء إحياء الذكرى الأربعين للانطلاقة المجيدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فإن اللجنة المركزية تدعو منظمات الجبهة في الأقاليم والفروع المختلفة.
في الضفة الفلسطينية والقدس الشرقية
في قطاع غزة الباسل
في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا
في بلدان المهاجر والإغتراب والشتات
إلى تحويل احتفالات العيد الأربعين للانطلاقة المجيدة، إلى تكريم للشهداء الأبطال، الذين ضحوا بكل ما يملكون دفاعاً عن الشعب والوطن والثورة.
إلى تحويل احتفالات العيد الأربعين للانطلاقة المجيدة، إلى رسالة حب ووعد للأسرى والمعتقلين الصامدين في سجون الاحتلال بأن فجر الحرية آت لا ريب فيه.
.... إلى إعلان جديد بالتمسك بالوحدة الوطنية تحت راية م.ت.ف. ممثلنا الشرعي والوحيد طريقنا إلى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة.
.... إلى تأكيد متجدد أن الجبهة الديمقراطية ستبقى وكما هي على الدوام في مقدمة الصفوف في ميادين الكفاح المختلفة.. في العمل المسلح، على يد كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الورثة الأبرار للقوات المسلحة الثورية ولكتائب النجم الأحمر.. وفي النضال السياسي على يد منظمات حزب الجبهة ومنظماتها الديمقراطية بصلابة لا تلين.. وبثبات أكيد، ودون تراجع أو تهاون.
· عاشت الذكرى الأربعون للانطلاقة المجيدة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
· عاشت وحدة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية تحت راية م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، على طريق النضال لأجل العودة وتقرير المصير والاستقلال.
· المجد لقطاع غزة صامد ..
· المجد للمناضلين كل في ميدانه
· والخلود للشهداء
 
اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية 
لتحرير فلسطين
دورة صمود غزة ـ 6 ـ 12/2/200
9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://baldna.co.cc/vb/
halaaa
عضو
عضو
halaaa


انثى
عدد الرسائل : 558
الموقع : الاردن
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : رايقه والله ولا دمعه
تاريخ التسجيل : 03/09/2008

بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين   بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Icon_minitimeالخميس فبراير 19, 2009 12:49 pm

يسلمو على هذه الجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد
عضو
عضو
احمد


ذكر
عدد الرسائل : 1244
الموقع : سبسطية / فلسطين
العمل/الترفيه : طالببببب
المزاج : لا اليزم مزاجي معكرررررر اشوي
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين   بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 6:19 am

<h1> احلا رفاق والله</h1>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Che.Guevara
عضو فعال
عضو فعال
Che.Guevara


ذكر
عدد الرسائل : 78
الموقع : http://baldna.co.cc/vb/
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين   بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين Icon_minitimeالأحد فبراير 22, 2009 7:29 am

حبايبي  ....تحياتي لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://baldna.co.cc/vb/
 
بيان في الذكرى الأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سبسطية :: الملتقى الحواري العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: