قصة الشمعات الاربع

كانت الشمعات الاربع تحترق ببطء

وكان السكون يعم المكان لدرجة أنك تستطيع السمع اليهم

قالت الشمعة الاولى: أنا السلام ........! لا يستطيع أحد المحافظة على نوري في كل الأحوال وأعتقد بأن علي الرحيل, فليس لدي سبب للبقاء............
وأخذ نورها في التناقص الى أن اختفى نورها بالكامل.


قالت الشمعة الثانية: أنا الايمان .......! لن أبقى طويلا على الأرجح, موعد رحيلي قد اقترب, لا مفر من ذلك, ولا أجد ضرورة لبقائي مدة أطول.
عند انتهائها من الكلام هبت نسمة باردة وأطفأت نورها كلياً.


قالت الشمعة الثالثة بحزن: أنا الحب......! لا أملك القدرة على الاستمرار لم يعد أحد يهتم لأمري, والناس لا تقدر قيمتي, ونسو حب أقرب الناس اليهم.
وتناقص نورها الى أن تلاشى كلياً.

فجأة دخل طفل الحجرة وشاهد ما حدث للشمعات الثلاثة قحزن وقال: لماذا اختفى نوركن أيتها الشمعات الثلاثة؟ يجب أن يستمر نوركن الى النهاية...... وبدأ الطفل يبكي.....

هنا تكلمت الشمعة الرابعة وقالت: لا تخف يا بني, ما دام أنا موجودة تستطيع اعادة الشمعات الثلاثة فأنا الأمل...................

بعيون مبتهجة تناول الطفل شمعة الأمل وأضاء الشمعات الثلاث من جديد ........................



وهج الأمل يجب أن لا يختفي من حياتنا ..................

مشكوووووووورة على موضوعك الجميل
مشكورة اختي العزيزة
والله الامل دايما موجود والحمدلله بس علينا ان نصبر

املنا في الله كبير ...
شكرا على الموضوع الحلو زيك

مشكورن جميعا
دمتم عزا لرقي منتدانا يا احلى اعضاء

مشكوووووووور

شكراا

مشكوره

شكرا على هذا الموضوع الجميل
وإلى الأمام

قديماً قالوا / أن الأمل هو ذلك البيت الذي نخرج منه للبحث عنه

ولكن ومن زجهة نظري ... الأمل يسكن في قلوبنا جميعاً ... البعض يشعر بوجوده ويستمر في اللجوء إليه دائماً إذا ما تسرب اليأس إلى نفسه ... الأمل في الله وبالله .
والبعض الآخر لا يشعر بوجوده ولا يجيد الاستفادة منه ... ولكن HEA وبهذه الوقفة القصيرة والممتلئة بالأمل والحب والإيمان والسلام الذي زرعته وهو "الأمــــــــل" في نفوسنا جميعاً أنعشت الحـــــــــــب وقوت الإيمــــــــــان وعم في أرجاء قلوبنا الســــــــــلام
سلمت أناملك

وفي حفظ الرحمن

تحياتي لكم جميعا وشكرا لردوركم التي زينت صفحاتي

دمتم بود

مشكورة
عالموضوع الجميل

مشكووووووووووووووووووووور على هذا الموضوع الجميل وشكرا ...