الدين اليهودى: العبادة بتقديم القرابين لغرضين أما غفران الخطيئة أو التقرب لله بواسطة الكهنة على المذبح أمام تابوت العهد والذى يحيطونه بخيمه الأجتماع فتأتى نار مقدسه لتأخذ القربان حسب نظام قربان قابيل وهابيل وقد أختفى هذا التابوت فلا يستطيعون تقديم القرابين علما بأن الله كذبهم على لسان أنبيائهم بأنه لم يطلب تقديم قرابين منهم وأنهم كذابين كما ألغى عهده مع اليهود وكان آخر فرصه لهم المسيح ولكنهم رفضوه فغضب الله عليهم وشتتهم
واليهود يعبدون التماثيل ويقدمون ذبائح لها ليستخدمونها فى السحر لتحقيق مطالبهم
وهذه هى الوسيله التى يعتمدون عليها الآن بعد أن رفضهم لله بعد أن حرفوا التوراة0
فأرسل الله لهم عيسى أبن مريم فرفضوه ولم يؤمنوا به فألغى الله دينهم بسبب عدم الأيمان بالمسيح ورفع التابوت فأنقطعت الصله بينهم وبين الله والى الأبد فلذلك تحولوا الى حاقدين على الناس يعملون الفتن بينهم وما تلاهم من أديان يحاولون تدميرها والأعتداء عليها ولعل مايفعلوه الآن بأحتلالهم المسجد الأقصى هو أعتداء سافر لأن دينهم يعتمد على تابوتهم المقدس الذى رفعه فمالهم والمسجد الأقصى كما أن الله لايقبل منهم دعاء لذلك فكل ما يظهروه هو كذب فقط يعبدون التماثيل لعمل السحر للتصلط على الناس لأن صله الله بهم قد أنقطعت
الدين انصرانى:
وهو دين عيسى أبن مريم وحوارييه وتلاميذه وهو دين توحيد بالله وتبشير بسيدنا محمد وكلمه أنجيل معناها البشاره برسول الله والنصارى هم الذين قال الله عندهم فى القرآن الكريم"ولتجدن أقربهم موده للذين آمنوا الذين قالوا أنا نصارى" وكان هذا الدين دين تصوف وروحانيه و الله أمرنا بالأيمان بكتبه ورسله لانفرق بينهم وقد أستمر هذا الدين بعد صعود المسيح الى 320 عاما حتى مجمع نيقيه الذى نادى به أمبراطور الرومان الذى كان وثنيا ثم أعتنق المسيحيه0
الدين المسيحى: أسسه فيلسوف يهودى يدعى شاول الطرسوسى ونشره بمبادىء تخالف النصرانيه حيث كانت النصرانيه تتبع تعاليم المسيح وهى الألتزام بالشريعه ووحدانيه الله وأن عيسى رسول الله مبشرا بمحمد وفى أجتماع نيقيه كان الثلث يدين بالمسيحيه الأقليه وهو دين ألفه شاول ليرضى الوثنيين الذين كان بيدهم الحكم والسلطه ليشجعهم على أعتناقه فألغى فيه الشريعه واباح الخمر وأباح أكل الخنزير والثلثان يؤمنون بالنصرانيه وقد قتل الأمبراطور الوثنى الذى فضل الدين الذى وضعه شاول وآمن به فقتل الثلثان وأباد أناجيلهم التى كانت حوالى 100 انجيل تدعو للتوحيد أشهرها أنجيل برنابا وظل أنصار شاول لهم السيطره الى الآن ووضعو الأناجيل الأربعه المعروفه بعد أن غيروها لتتماشى مع عقيدتهم ومن المهم بأن شاول قد أحدث تغيرات جوهريه مما غير دعوه المسيح تماما الى عكسها والسبب أنه فيلسوف يهودى ماكر أراد أن يقضى تماما على دعوه المسيح ويغيرها كليه ومما هو جديد بالذكر بأن شاول كان بضطخد التلاميذ ويمسكهم هو ورجاله ويربطهم بالسلاسل لأيذائهم ثم تظاهر بأن المسيح ظهر له فآمن به وانضم الى برنابا ثم أختلف معه وكان يعقوب أخو المسيح أبن يوسف النجار على رأس التلاميذ فى محاربه شاول ولكن شاول اليهودى بقلسفته أراد أن يغير المفهوم لمثلحه اليود من جهه وللقضاء على الدعوه من جهه أخرى فجعل المسيح ألاه ووضع بفلسفته قانون الأيمان للشرك بالله ذو الأقانيم الثلاث من الله وجبريل والمسيح وجعلهم الآه واحد ثم غير سبب دعوه المسيح من أنه أرسل لبنى أسرائيل ليهديهم بالأيمان به حتى تغفر خطاياهم لكنه غير ذلك بأن جعل رساله المسيح أن يغفر خطيئه آدم ومن المعلوم أن الله قد غفر لآدم بعد أن دعاه الا أن شاول غير من مفهوم خطيئه اليهود بصلب المسيح أى قتله الى مفهوم أنه جاء فداء لخطيئه آدم وجعل آله القتل وهى الصليب شيئا مقدسا مباركا ثم جعل طقوسا حسب عقيده اليهود فى القربان والتى كذبهم الله بأنه لم يطلب ذلك منهم فجعل من رغيف العيش كأنه جسد المسيح أى القربان وأن على أتباعه أن يتناولوه أى يأكلون جسده ثم جعل الخمر تمثل دم المسيح فيشربونها
ثم أكتشفوا فى أوربا وروسيا أنجيل برنابا بلغات عديده قبل الأسلام والذى بشر بمحمد ورسالته
كما وضح أن عيسى رسول من الله وشرح كل شىء عن اليهود وقتلهم الأنبياء وأن عيسى مرسل اليهم ووضح كل التفاصيل الدينيه الهامه
ويمكن الحصول على نسخه منه من الموقع:
http://alialx.tripod.com وهذا الدين لايقبل الله دعاء من يتبعه
الدين الأسلامى:هو خاتم الأديان ومنهجه الوسطية بين اليهوديه المتشدده والنصرانيه المتساهله
وقد بنى الأسلام على خمس شهاده وحدانيه الله وأن محمدا رسوله وعباده الله بالصلاة
والزكاة والصوم والحج لمن استطاع وهو الدين المعتمد عند الله حتى يوم الحساب وهو يحتوى على علوم الشريعه والباطن مستخرجه من القرآن المعجزه المستمره الخالده لحاتم الأنبياء
وانقسم المسلمين فى ذلك الى ثلاث أقسام :
1 السنه بدون تصوف حيث لايأمنوا بالتصوف وهذا منهج دول الخليج
2 السنه بالتصوف منهج دول أفريقيا
3 الشيعه مع التصوف
المجالات لكل قسم:السنه بدون تصوف:
هى عدم الأيمان بالتعامل مع الغيبيات ولا الباطن ولا الأذكار ولا الخلوات ولا الأعتراف بكرامات الأولياء ولا الوقايه من شرور الجان ولا رؤيه الأرواح والملائكة والتطبيق الشديد للسنه بمظاهرها من ناحيه الملبس وأطلاق الذقن وقص الشارب0
السنه بالتصوف :
هى الأيمان بالتعامل مع الغيبيات والباطن و الأذكار و الخلوات و الأعتراف بكرامات الأولياء و الوقايه من شرور الجن و رؤيه الأرواح والملائكة وتهتم بالرياضات الروحيه وكثره الذكر والصلاة على النبى والأستغفار وعلوم الباطن لاتهتم بالأمور الدنويه متكله على الله فى كل الأمور مع التقشف والقناعه والرضا ولهم باع فى رد كيد الجن وعلاجات النفس0
الشيعه بالتصوف:
هى الأيمان بالتعامل مع الغيبيات والباطن و الأذكار و الخلوات و الأعتراف بكرامات الأولياء و الوقايه من شرور الجن و رؤيه الأرواح والملائكة وعلوم الباطن والرياضه الروحيه والعلاج0
ويلاحظ بأن الشيعه تلازمها التصوف وهو جزأ منها مع كثره الأستغفار والذكر مع حب آل البيت ومدح الرسول والصلاة عليه بمختلف أنواع الصلوات 0
بينما السنه المنفرده تحارب التصوف ولاتسمح به أما التى تسمح فهى تناصره0
ونظرا بأن الدين عند الله الأسلام لذلك فالدعاء المستجاب للمسلمين فقط لأنهم معهم العهد والبركه بينما سحب العهد والبركه من الأديان السابقه لذلك يجب أن يكون المسلم فى الموقع المناسب لأستجابه الدعاء وأن لا نضيعه بالتمسك بموقع غير ملائم0
اسف على انه طويل بس هاد باختصار شديد وبتمنى ردودكم --------------------------------------------------------------------------------