ديــــــــــــــــمــــــــــــــــــونــــــــــــــــا!

أصبحتُ أعجـبُ من ليثِ بديمونا ** إليه يشخصُ لبُّ العقـل حيرانا

مازلت منه بأفكـاري على عجـبٍ ** فكري يحار به..واللهِ..أحيانــا

فيه المفاخـرُ أمست وهـي معجبةٌ ** إذ كان أكبرهـا شأنا وعنوانــا


رشْفا بقهـوته قد مرَّ يشـربهــا ** مستغربـا صنعه من مـرّ عجلانا

لو كان ينوي قتالا كان أشغـلهُ ** ما كان يشربُ في القهْوات نشوانا

لكنّه من بني الأقصـى ، فنشوتهُم ** تهـتزُّ بالموت للإسلام ،إيمانــا


فلو رأيتَ وقد نادى الصريخ بهـم ** ألفـيتهم بلـغُوا للمجـد تيجانا

كلُّ اليهود تخاف اليوم صولَتهم ** وتحـسبُ القــومَ زلزالا وبركانا

أما ترى أنهم لـم يعتـدوا بطراً ** إلاّ وذاقـُوا علـى العدوانِ نيرانا

هم يطلبُون حصـاراً يقتلون بـه ** بغــزَّة العـزِّ أطفالاً ونسوانا

ونحن نصـنع ناراً يحُرقـون بـها ** السنِّ بالسـنِّ ، إنصافا ،وميزانا