على شرف الانطلاقة 40 ج د

•لمناسبة الذكرى الاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتحت عنوان ليكن العام 2009 عام الوحدة الوطنية الفلسطينية
2009-02-16

مهرجان الوفاء لشهداء غزة
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبذكرى انطلاقتها الاربعين ووفاء لشهداء غزة, مهرجانا جماهريا حاشدا في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني /سعدنايل/البقاع .
بحضور النائب عاصم عراجي والنائب سليم عون والنائب كميل معلوف والنائب حسن يعقوب ومعالي الاستاذ محمود ابو حمدان ورؤساء البلديات والمخاتير . والاحزاب والقوى الوطنية الاسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والقاضي احمد سفر والاستاذ طوني طعمة وكمال الميس ومدير الانروا محمد خالد ووفود من الاتحادات الشعبية والاطباء والمهندسين واتحاد المراة والعمال والفاعليات التربوية والاجتماعية وحشدا من الاهالي .
افتتح المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ودقيقة صمت .
رحب بالحضور محمد عليان عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقدم الخطباء كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها "عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبدالله كامل : تحدث عن معاني ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعمرها المديد المواصلة نضالها لاستعادة الحقوق الوطنية . وتحل الذكرى الانطلاقية هذا العام وسط ظروف بالغة الصعوية والتعقيد حيث تنهض غزة الباسلة الصامدة من تحت ركام الانقاض وتكتشف معالم المحرقة الصهيونية في قيامة الشهداء وارتفاع اعدادهم وتضح معالم الاساليب المنتجة لارهاب الدولة الصهيونية المنظم حيث القتل المعتمد للمدنين واستهداف الطفولة البريئة والمراكز الاجتماعية والصحية والاعلامية وغيرها
خاصة مع فشل العدو في تحقيق اهدافها باخضاع الشعب ومقاومته الباسلة .
اليوم مع انتهاء العدوان بصيغته المباشرة،وفي ضوء صمود غزة وتضحياتها،فان المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع التخلي عن المصالح الفئوية الضيقة وتجاوز االخلافات السياسية والتعاطي مع الاستحقاقات القادمة بشكل موحد.
وهذا ما سعت الجبهة الديمقراطية الى تجاوزه عندما دعت منذ اليوم الاول للعدوان الى وضع جميع الخلافات جانبا والتركيز على تشكيل قيادة و غرفة عمليات مشتركة و سياسية واجتماعية واحدة والعمل على تشكيل وفد موحد الى مفاوضات التهدئة المنعقدة في مصرمن جميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء بما ينهي سياسة الاحتكار والاقصاء , وتجاوز الصراعات التي تضعف الموقف الفلسطيني قبل ان ننقل الى خوض غمار المفاوضات حول المطالب الفلسطينية ونقطع الطريق على اسرائيل التي تحاول ان تقضي على سلاح المقاومة وتفرض شروطها على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة .
ان المطلوب اليوم هو توحيد الرؤى الفلسطينية حول العديد من الملفات التي لا تنتظر اي تأجيل بما يمهد الطريق امام حوار وطني شامل يتوج بتشكيل حكومة توافق وطني تتولى كل القضايا المتعلقة لمرحلة ما بعد العدوان من عملية الاعمار وفتح المعابر ورفع الحصار وصولا الي تهدئة متبادلة و شاملة و متزامنة لقطاع غزة والضفة الغربية ونحضر للانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة على اساس التمثيل النسبي الكامل بما يضمن مشاركة الجميع في القرار السياسي تطبيقا لشعار شركاء في الدم شركا في القرار , والتوجه نحو بناء مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بانتخابات التمثيل النسبي الكامل
ان الدعوة لبناء مرجعية فلسطنية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني تشكل نقلة نوعية خطيرة في العلاقات الفلسطينية فهي تقطع الطريق على الدعوات لحوار وطنى شامل ينهي الانقسام و يستعيد الوحدة الداخلية الامر الذى يفتح الباب للعبث بشرعية التمثيل الفلسطيني.
اننا ندعو الى اصلاح و دمقراطية موسسات منظمة التحرير الفلسطينية و المفتاح لذلك هو اجراء انتخابات على قاعدة التمثيل النسبي لاعضاء المجلس الوطني وكافة المواسسات
إننا وإذ نؤكد تمسكنا بحقنا في العودة إلى ديارنا وممتلكاتنا ورفضنا لجميع مشاريع التوطين والتشتيت, فإننا نجدد الدعوة للحكومة اللبنانية لفتح حوار رسمي وشعبي لبناني – فلسطيني ينتج خطة موحدة لإنتزاع حق العودة وفقا ً للقرار الدولي 194 رافعته الرئيسية بناء حركة لاجئين موحدة مستقلة وإقرار الحقوق الإنسانية لشعبنا لدعم صموده الإجتماعي والإقتصادي.
فالحقوق الإنسانية هي عصب صمود اللاجئين في مواجهة التوطين والتشتيت, فمن موقع الإخوة القومية نناشد الرئيس ميشال سليمان بمنح الحقوق ا لإنسانية للفلسطينين في لبنان وفي مقدمتها حق التملك وحق العمل إلى حين العودة.
وضرورة اعادة اعمار مخيم نهر البارد وضمان عودة اهله باعتبار المخيم احد الاعمدة الرئيسية لصيانة حق العودة .
كما ندعو وكالة الغوث إلى تحسين خدماتها الصحية والتربوية والإجتماعية, بعد أن وصلت تقديماتها للاجئين إلى أدنى مستوى لها.
كلمة الاحزاب والقوى اللبنانية القاها حسين ذياب عضو المجلس الوطني للحزب الشيوعي اللبناني .
توجه بالتحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقةتها المجيدة واعتبر غزة اعادة الاعتبار للضفة الفلسطينية وهويتها العربية وانهششت الذكرى في كل ضمير عربي واعتبر ما يؤلم غزة ومقاومتها وفلسطين وشعبنا انه يبقي البيت الفلسطيني كما هو في حالة انقسام وتشردم . فالعدو الصهيوني لا يميز بين دبمقراطية وشعبية وحماس وفتح وسلطة متف لان المشروع واحد والبصمات واحدة فهو يستهدف الجميع قضية وشعبا . ودعى لوحدة الموقف الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطينية .
كلمة بلدية سعدنايل القاها ر ئيس البلدية الاستاذ زياد الحمصي .
اكد على خيار استمرار النضال الوطني الفلسطيني حتى استعادة الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني مجددا الدعوة لضرورة تلرتيب البيت الفلسطيني في مواجهة الاخطار المحدقة بالشعب والقضية ولا مجال لان تسود عقلية الاستضراد والاقصاء والالغاء .
واكد بضرورة دعم نضال اللجئين الفلسطينين في لبنان من اجل ان يعيشوا حياة لائقة واعطائهم حقوقهم المدنية والاجتماعية لانها تشكل المستند الحقيقي للتمسك بحق العودة الى الديار