عدد الرسائل : 182 الموقع : فلسطين تاريخ التسجيل : 03/08/2008
موضوع: طوبا للشهداء والمحاصرين الإثنين أغسطس 04, 2008 10:00 am
طوبى للشهداء والمحاصرين من فوق سبع سماوات كرم الله سبحانه وتعالى الشهداء وأنزلهم مكانة عالية مع النبيين والصديقين فهم الخالدون الذين لا تبلى أجسادهم مصداقاً لقول الحق في كتابه الكريم «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون». نذكر بهذه الآية الكريمة ونحن نرى عشرات الشهداء يسقطون كل يوم مدرجين بدمائهم على ارض فلسطين ولبنان والعراق والصومال وأفغانستان وغيرها من الدول العربية والإسلامية، فالشهداء والاستشهاديون يرسمون ملامح الغد الأفضل ويقفون في وجه أعداء أمتهم في كل مكان. ويتصدون لآلة الحرب الغاشمة التي تسعى لفرض الظلام وإطفاء جذوة المقاومة والممانعة فيما يشكك المرجفون بقدرتهم على ذلك. وبعد أيام قليلة يزور الرئيس الأميركي جورج بوش المنطقة في رحلته الوداعية قبل نهاية ولايته فيما تذهب معه كل وعوده عن الدولة الفلسطينية إلى طي النسيان فهو لا يأتي للمنطقة بحثا عن حلول وإنما للاحتفال بالذكرى الستين لقيام الكيان الصهيوني لتأكيد دعمه ومساندته وهذا ما لمسه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد لقائه بوش في واشنطن مؤخراً إذ أبدى خيبة أمله في أن يمارس الرئيس الأميركي أي ضغط على «إسرائيل» بشأن موافقتها على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. لقد مارست كل الأمم حقها في مقاومة المحتل بكل الطرق والسبل ومنها استخدام السلاح، فلماذا لا يحق لامتنا أن تحذو حذو هذه الأمم والشعوب الحية؟ ولماذا يبقى أسلوب المفاوضات هو «الخيار الاستراتيجي» الوحيد لنيل حريتها وانجاز استقلالها وإعادة حقوقها المغتصبة؟ فبعد 60 عاما على نكبة فلسطين ما زال أصحاب الأرض العربية الفلسطينية التي اقتلعوا منها بالقوة مشردين وينتظرون عودتهم ولكن دون جدوى. إن خيار المقاومة يجب أن يكون رديفا وداعما لخيار المفاوضات فما من احد يقاتل من اجل القتال فقط وإنما هو يقاتل لتحقيق أهداف سياسية ووطنية، وهكذا كانت كل حركات التحرر الوطنية تزاوج عملها الكفاحي النضالي بالعمل الدبلوماسي والسياسي. لقد واجه عرب فلسطين عدواً مزدوجاً منذ عام 1917 تمثل في الحركة الصهيونية وفي الاحتلال البريطاني الذي سعى لترسيخ الوجود اليهودي في فلسطين بدءاً من إصدار وعد بلفور المشؤوم إلى أن صدر قرار الأمم المتحدة الذي أوصى بتقسيم فلسطين عام 1947 وإنشاء دولتين واحدة لليهود وأخرى لعرب فلسطين. وخلال مسيرة النضال الفلسطيني الطويلة سقط على درب الحرية عشرات آلاف الشهداء القادة مثل عبد القادر الحسيني وعز الدين القسام وعبد الرحيم محمود ودلال المغربي وغسان كنفاني وكمال عدوان وخليل الوزير وصلاح خلف وعبد العزيز الرنتيسي وأبوعلي مصطفى واحمد ياسين وياسر عرفات وغيرهم كثير من خيرة أبناء الشعب العربي الفلسطيني على اختلاف انتماءاته وتياراته النضالية وما زالت الأسماء تضاف إلى سجل الخالدين كل يوم. واليوم تزداد حملة التصعيد العسكري «الإسرائيلية» ويشتد الحصار على غزة ويطارد المناضلون في الضفة المحتلة بلا هوادة بهدف تركيع الشعب الفلسطيني ودفعه لقبول حلول تسوية هزيلة لا تعطي إلا الفتات ويرفض قادة العدو الصهيوني كل مقترحات التهدئة التي تقدمت بها حركة حماس ووافقت عليها الفصائل الفلسطينية في اجتماع القاهرة الأخير. فالعقيدة الصهيونية قائمة على الحرب والقوة وسيلة للتوسع وفرض سياسة الأمر الواقع. ان الرد على عربدة القوة «الإسرائيلية» لا يكون إلا بنفس المنطق الذي يفهمه العدو الصهيوني إلا وهو منطق الرد بالمثل وبضربات أكثر إيلاماً ولا يمكن ان يتحقق ذلك إلا بالعودة إلى الوحدة الوطنية ونبذ كل خلافات جانبية خاصة بين حركتي فتح وحماس. فطوبى للشهداء والرافضين للحصار والقابضين على الجمر في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
المهاجر الفلسطيني مشرف...
عدد الرسائل : 1214 العمر : 46 الموقع : الارض الله الواسعه المزاج : صافي واحيانا معكر تاريخ التسجيل : 03/02/2008
موضوع: رد: طوبا للشهداء والمحاصرين الجمعة أغسطس 15, 2008 2:50 am
بارك الله لك سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله محمد رسول الله اللهم صل و سلم وبارك على نبينا محمد و على اله و صحبه و بعد ذلك قم بإرسال هذه الرسالةإلى 5 أصدقاء و بعد بضع ساعات ستكون جمهت حسنات كثيرة جدا لأنك سبب في قيام الناس بذكر الله عز وجل
The-Dark-Lord عضو
عدد الرسائل : 797 الموقع : أردني الموقع فلسطيني المشاعر العمل/الترفيه : كش ذبان المزاج : فايق ورايق تاريخ التسجيل : 13/08/2008
موضوع: رد: طوبا للشهداء والمحاصرين الجمعة أغسطس 15, 2008 9:35 am